وأضاف العالول، في تصريحات للاذاعة الرسمية، اليوم السبت، أنّ الحملة على الرّئيس تمثّل محاولة للهروب من الاستحقاقات الأساسيّة المتعلّقة بجرائم الاحتلال، والموقف منها، والتهرّب من الإجابة عن أسئلة تتعلّق بإنهاء الاحتلال والاستيطان، وكلّ الجرائم التي ترتكب بحقّ شعبنا، بالإضافة إلى ارتباطها بالتوجّه إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة للحصول على دولة كاملة العضوية.
وأوضح نائب رئيس حركة فتح أنَّ الحملة على الرّئيس تستهدف إنكار المذابح التي تعرّض لها شعبنا على مدار التّاريخ والمذابح المستمرّة حتى اليوم التي يعيشها شعبنا من عمليات الإعدام الميدانيّة التي تنفّذ بحقّ المواطنين.
وأكّد العالول أنَّ التفاف شعبنا حول الرئيس ودعم مواقفه من قبل فصائل العمل الوطني والمواقف العربيَّة الدَّاعمة هو أمر يدعو للفخر، مشددا على مواصلة العمل لفضح جرائم الاحتلال من خلال إعداد قوائم بالمنظَّمات الإرهابيَّة والأشخاص لفضحهم أمام العالم.