أطلس - استنكر الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية ما تعرض له مسجد عمر بن الخطاب، والمصلون فيه ظهر أمس الجمعة في قرية كفر قدوم قضاء قلقيلية، من اعتداء سافر بقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي هاجمت المسجد واعتدت على مصليه الآمنين.
وأكد الوزير الهباش إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سياسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه مقدساتنا التي تتعرض يومياً لاعتداءات مماثلة وخاصة المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، قد دأبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ أيام احتلالها الأول لفلسطين على محاولتها لتغيير ملامح وسمات هويتنا الدينية والثقافية، وذلك من خلال اعتداءاتها المتكررة على مقدساتنا، وأماكن عبادتنا بشقيها الإسلامي والمسيحي، وتنوعت هذه الاعتداءات، وتكررت بشكل أصبح يتجاوز كل حدود العقل، في خطوة لا يمكن وصفها إلا بأنها تنطلق من رؤية عنصرية ترفض الآخر وتتجاوزه.
كما طالب الهباش المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالوقوف أمام التزاماتها تجاه ما تتعرض له مقدساتنا وأماكن عبادتنا، ووضع الحد لهذا الأمر.