وأضافت إدارة الطوارئ التركية أنه ثمة نشاط زلزالي خطير في المنطقة (قهرمان مرعش) وستستمر الهزات الارتدادية لتصل قوتها إلى 6.5 – 6.7 درجة.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن زلزالاً ضرب العاصمة السورية دمشق الإثنين دون ذكر المزيد من التفاصيل. فيما قالت شبكة الإعلام العراقي إن سكاناً في الموصل ودهوك وأربيل شعروا بهزة أرضية خفيفة.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال، إلى 912 قتيلاً و5383 مصاباً في حصيلة أعلنها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، واصفا الحادث بكونه "أكبر كارثة" تشهدها البلاد منذ عام 1939.
لكن الرئيس التركي أشار إلى أنه لا يمكننا التنبؤ إلى أي مدى سيرتفع عدد الضحايا، وأن عمليات الإغاثة والإنقاذ تتواصل، خاصة بعد إعلانه عن انهيار آلاف المباني، وتواصل فرق الإنقاذ انتشال الضحايا.
وقال الرئيس التركي: "دولتنا تحركت عبر مؤسساتها كافة على الفور، منذ لحظة وقوع الزلزال، وولاياتنا استنفرت كل إمكانياتها".
في حين وصلت حصيلة الوفيات في سوريا إلى 384، منهم 147 في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة و237 في مناطق سيطرة النظام.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في مناطقه إلى 237 وفاة و639 إصابة.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن الوزارة قولها إن معظم الإحصائية الجديدة جرى رصدها في اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس.