اطلس: أقام عضو الكنيست من حزب الصهيونية الدينية، تسفي سوكّوت، اليوم الخميس، مكتبا برلمانيا في البؤرة الاستيطانية العشوائية "إفيتار" المقامة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وسمحت قوات الاحتلال لعضو الكنيست "سوكوت" بالدخول إلى موقع البؤرة الاستيطانية المقامة هناك رغم إخلاء البؤرة ومنع مستوطنين من دخولها، متذرعة بتمتعه بحصانة برلمانية.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قد وصل إلى "إفيتار" يوم الإثنين الماضي، غداة هجوم المستوطنين على بلدة حوارة، بادعاء عقد اجتماع لكتلة حزبه "عوتسما يهوديت" البرلمانية، وأعلن أنه طالب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية العشوائية، في المقامة على أراضي بيتا وقبلان ويتما.
وسمحت قوات جيش الاحتلال، التي تحرس "إفيتار" بادعاء منع دخول المستوطنين إليها، لعضو الكنيست "سوكوت" بالدخول إلى البؤرة وإقامة مكتبه البرلماني هناك، علما أن الجيش أعلن عن موقعها منطقة عسكرية مغلقة.
وقال سوكوت بأنه "حان الوقت للعودة إلى إفيتار، وإضافة إلى الخطوات الأمنية ضد الإرهاب، فإن هذا هو الرد الاستيطاني الملائم على أولئك الذين يحاولون تقويض سيطرتنا في أرض إسرائيل عامة وفي أرض السامرة خاصة".
وأضاف : "أقمت هنا في إفيتار مكتبا برلمانيا كي أتابع عن قرب تطبيق الاتفاق الائتلافي مع حزبنا في هذا الموضوع. وهذه علامة في الطريق نحو العودة الكاملة إلى المستوطنة، مثلما اتفق ومثلما ينبغي أن يكون".
وتحرس البؤرة الاستيطانية العشوائية "إفيتار" كتيبة كاملة من جيش الاحتلال.
ونقل موقع "واينت" العبري عن مسؤول أمني قوله إن "الانشغال بالنظام العام كلّه من جانب المستوطنين يمس بعملية الدفاع. ونحن نضطر إلى إحضار قوات كثيرة إلى حوارة وإفيتار وأماكن أخرى والتي كان يمكن أن تكون قوة كبيرة لحماية المستوطنات والشوارع" التي يستخدمها المستوطنون في الضفة الغربية.
ويخطط مستوطنون إلى تنظيم مظاهرة في البؤرة الاستيطانية، مساء اليوم، بمشاركة حاخامات وشخصيات عامة، بهدف إلزام الحكومة الإسرائيلية بإعادة المستوطنين إليها.
(المصدر- عرب 48)