وقالت مصادر مقربة من بن غفير ردا على ذلك، وفق صحيفة "معاريف" الاسرائيلية: "المفوض يتعرض لضغوط كبيرة من أمين المظالم والمتظاهرين اليساريين الذين يجعلون حياة مريرة".
وأوضح شبتاي أنه في ضوء استفسارات مسؤولي الشرطة والتي يبدو منها أنهم "منزعجون" من عوامل مختلفة في مكتب الوزير، فإنه يرى أن من يريد التحدث مع الوزير عليه التنسيق معه وأخذ موافقته وتقديم هذه الطلبات إلى مكتبه.
وقال مسؤولون في الشرطة: "هناك مسؤولون في مكتب الوزير يتصلون عادة بمسؤولي الشرطة، وهذا ليس طبيعيا ولم يحدث حتى اليوم، ونظرا للشكاوى الواردة بشأن تعرضهم للمضايقة، أعطى المفوض توجيهات واضحة".
وأشاروا إلى أن الإجراء الواضح هو أن المحادثات بين الوزير أو المسؤولين في مكتبه مع المشرفين بالشرطة كانت تتم بالتنسيق مع المفوض فقط، لكن مؤخرا انتهك العديد من قادة الشرطة هذا الإجراء.
(المصدر- عكا للشؤون الاسرائيلية)