ورغم أن شرطة الاحتلال نشرت توثيقات من عمليات سابقة شهدت قتل عناصر في الشرطة بعد أقل من 24 ساعة، الا ان شرطة الاحتلال تواصل رفض الكشف عن المواد التي سجلتها كاميرا الجسد المثبتة على زي عنصر الشرطة الذي أطلق عدة أعيرة نارية على أبو جابر بعد انقلاب مركبته.
وعلم من عائلة الشهيد يوسف ابو جابر، أنه سيتم اليوم الإثنين.
وقد أقامت عائلة الشهيد بيت عزاء لإبنها في خيمة تستقبل فيها المعزين الذين يتوافدون بأعداد كبيرة، ولم تمنع ذلك خلافا لما درجت على القيام به في عمليات استشهد فيها فلسطينيون.
وتتذرع شرطة الاحتلال بـ"اعتبارات تتعلق بسير التحقيقات"، لعدم نشر التوثيقات، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11").
وكانت شرطة وسلطات الاحتلال قدمت عدة روايات حول حادثة استشهاد ابو جابر، إذ زعمت التقارير الإسرائيلية، بما في ذلك البيانات الرسمية، أن أبو جابر نفذ عملية دهس وإطلاق نار، ولاحقا، قالت إنه نفذ عملية دهس، لكنه حاول ان يستل سلاحا كان بحوزته.
في حين أشار آخر بيان صدر عن الشرطة بعد العملية أن ما زُعم أنه سلاح، لم يكن كذلك وأشار التحقيق الأولي إلى أن الشهيد وهو من مدينة كفر قاسم في منطقة المثلث، كان بحوزته "سلاح لعبة بلاستيكي".
هذا وطالبت عائلة أبو جابر واوساط فلسطينية اخرى بتشكيل لجنة تحقيق مستقل، لاظهار الحقيقة المتعلقة بظروف قتل الشاب يوسف ابو جابرعلى يد الشرطة.
(المصدر- عرب 48)