وقال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أن تهديدات نتنياهو هي تهديدات رجل ضعيف لم يستطع مواجهة الأزمات التي تحيط بدولة الاحتلال، خاصة ما تتعرض له دولة الاحتلال من ضربات المقاومة من كل الساحات والجبهات على مستوى فلسطين ومستوى جبهات لبنان وسوريا وهناك جبهات اخرى ممكن أن تفتح على الاحتلال .
وأكد لـ معا أن هذه التهديدات لا يمكن أن تخيف المقاومة بالعكس تماما، المقاومة اليوم تتصاعد أكثر فأكثر والاحتلال هو المحاصر من قبل قوى المقاومة.
وأضاف:" دائما كانت تؤكد مقاومة غزة بأنها على أتم الجهوزية لمواجهة أي عدوان يشنه الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولا يمكن أن يكون أي عدوان للاحتلال على غزة، لانه سيكون هو الخاسر الوحيد لأن هناك جبهات أخرى ستفتح على الاحتلال".
حركة حماس
من جانبه رأى إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس ان خطاب نتنياهو، خطاب المضطرب تحت ضربات المقاومة وصمود وثبات المعتكفين ووحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة.
وأضاف لمعا:" هذه التهديدات لن ترهبنا ولن تخيفنا والمقاومة تحذر الاحتلال من مغبة استمرار عدوانه على المسجد الاقصى والاعتداء على المعتكفين، كل الخيارات مفتوحة للدفاع عن الأقصى، والاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات أي حماقة تمس المسجد الأقصى أو الشعب الفلسطيني."
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتكثيف الرباط داخل المسجد الأقصى بأعداد كبيرة افشالا لهذه المخططات التلمودية.
وقال ان المقاومة هي على جهوزية تامة للدفاع عن القدس والأقصى والاحتلال هو الذي يصعد في المنطقة، وعلى المجتمع الدولي والوسطاء أن يلجموا هذا العدوان والا فإن شعبنا الفلسطيني سيدافع برباط المرابطين وبصمود أهلنا والمقاومة في الضفة، وفي غزة والـ٤٨ بترابط جبهات المقاومة للرد على عدوان الاحتلال.
المقاومة جاهزة
وفي سياق متصل اعتبر محمد البريم أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية ان، تهديدات الاحتلال الاخيرة على لسان نتنياهو لن ترهب المقاومة، ونحن يقظون لكل محاولات الاحتلال تصدير أزمته الداخلية باتجاه تصعيد في المنطقة، ربما يكون هذا التصعيد في قطاع غزة جزء من خطة نتنياهو.
واكد ان المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات وهناك ترابط بين وحدة الساحات أربكت حسابات الاحتلال وجعلت نتنياهو وبن غفير وسموتيريش يخرجوا عن طوعهم. واضاف:" كمقاومة فلسطينية، متواصلون في مقاومتنا ونؤكد أن المسجد الأقصى سيكون ما يجري فيه من تدنيس متواصل هو صاعق تفجير في المنطقة ككل، وما جرى هو رسالة على الاحتلال أن يفهمها وبالتالي اذا ادعت الضرورة فالمقاومة ومحورها وساحاتها تستطيع أن توجه رسالة أخرى اقوى من هذه الرسالة التي وصلت إلى الاحتلال".