رام الله- أطلس- قيل لاهل الطفلة، صوفي ديدك، ان ابنتهم تعرضت لحادث صغير وانها قد "جرحت" نفسها خلال لعبة "تذوق" كانت قد اقيمت في الحضانة.
عندما جاء ابوها لنقلها الى المستسفى فوجئ بان اصبعها قد قطعت، فوجد الوالد بافيل، البالغ من العمر 37 عاما، طفلته ابنة الـ9 اشهر مع منشفة ملطخة بالدم حول يدها و1 سم من اصبعا المقطوع في كأس مليئة بالماء والثلج. وقام الاب بنقل طفلته الى المستشفى بعد ان لاحظ انه لم يتم استدعاء سيارة الاسعاف.
اثناء تنظيف الحضانة.. العثور على اصبع احدى الطفلات
لم يلاحظ احد من موظفي الحضانة الخاصة، التي تكلف 900 جينه استرليني في الشهر، ان صوفي ديدك قد قطعت اصبعها حتى وجد احدهم الاصبع ملقى على الارض عندما نظفوا المكان. حاول الاطباء لمدة ساعتان ونصف ارجاع الاصبع التي قطعت في الحلقة الثانية الا ان المحاولة باءت بالفشل. والان بافل وزوجته جينا (31 عاما) يطالبان بتعويض مالي عن الحادث بدعوى الاهمال الذي ترك ابنتهما مع اعاقة جسدية لمدى الحياة.
وقال الوالد "عندما تكلمت مع الحضانة وابلغوني ان ابنتي "جرحت نفسها" اعتقدت ان ضمادة ستفي بالغرض. فوجئت بما حصل، وبدأت بالبكاء عندما نقلتها للمستشفى، هذا كان اسوأ يوم في حياتي". ويعتقد ان الحاضنة قامت بفتح باب لوضع غرض فيه وقامت بغلق الباب دون الانتباه الى وجود الطفلة التي حبت وراءها. وعندما نظرت الحاضنة ورأت صوفي تبكي والدم ينزف من يدها اليمنى، قامت بوضع منشفة حول الاصبع واستدعت والدها لاعادتها الى البيت. يشار الى ان هذا الحادث يرفع التساؤلات عن عدد الاشخاص عديمي الخبرة الذين يعملون في الحضانات.