اطلس: بعد مماطلة استمرت اكثر من اسبوعين، سمحت سلطات الاحتلال اليوم الخميس، بزيارة الأسير وليد دقة من قبل زوجته سناء، وابنته ميلاد في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الجاري.
وأفاد بيان صدر عن عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة، اليوم، أن الأسير دقة "لا يزال في طور التعافي البطيء من العملية الأخيرة".
وأوضح البيان أن الأسير دقة "قادر على الكلام ولكن بصعوبة، وهو بحاجة إلى مراقبة طبية حثيثة ورعاية متواصلة على مدار الساعة، نظرا لما أصابه من هزال عامّ، وفقدان للوزن".
وتوجه البيان إلى شعبنا الفلسطيني، على المستويات الرسمية والشعبية، أفرادا ومؤسسات، وإلى المستوى السياسي العربي، والمؤسسات الحقوقية وأنصار قضايا الحرية في العالم، بدعم حملة الافراج عن الاسير دقة فور حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد.
وحسب ما ورد في البيان فأن عائلة دقة بدأت خطوات مسار قانوني، لإبطال الحكم الإضافي الجائر ( مدته سنتان)، اضيفتا ظلما على محكومية الأسير دقة الفعلية (وهي 37 عاما) والتي انتهت بتاريخ 24 آذار (مارس) 2023".
وكان الأسير دقة أدخل المستشفى في 23 آذار 2023 بعد تدهور وضعه الصحي بشكل شديد بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي Myelofibrosis (سرطان نادر يصيب نخاع العظم) في 18 كانون الأول 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وترك دون علاج جدي.
وعلى الرغم من تعقيد الحالة الصحية للأسير دقة، فإنه قد يتم نقله إلى مستشفى سجن الرملة خلال الفترة القادمة. وهذه المستشفى، "المعروفة بالمسلخ"، لن تكون بالتأكيد البيئة الملائمة لتعافي الأسير دقة، ولا لإجراء عملية زرع النخاع بالغة الدقة التي يحتاجها، رغم توفر المتبرعين.