واعتبرت النقابة في بيان لها هذا الاعتداء انتهاكاً مرفوضا ومستنكرا ومساساً بحق الزميلين وبحق حرية الصحافة .
وجاء في البيان ان النقابة "خاطبت برسالة رسمية رئيس الوزراء مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق وتحويل المعتدي الى القضاء العسكري لمقاضاته، كما تواصلت النقابة مع وزارة الصحة لتسليم نسخه من تصوير الواقعة بحكم وجود كاميرات التصوير في المستشفي وكذلك تسليمها للقضاء".
ورحبت النقابة بـ "التدخل السريع لرئيس الحكومة د محمد اشتية" وطالبته بتنفيذ "اقصى العقوبات بحق المعتدي وفق القانون، وتوقيفه عن العمل الى حين انتهاء التحقيق"، كما
وطالبت النقابة الشرطة الفلسطينية بـ "التعامل مع الصحفيين باحترام وتسهيل مهمات عملهم وفق القانون".
وقالت النقابة في بيانها انها "ستتابع مع كل الجهات الرسمية والقضائية حتى يتم انفاذ القانون بحق المعتدي"، مؤكدة انها ستتعاون مع القضاء الفلسطيني بتقديم كل الادلة واسماء الشهود والفحوصات الطبية للقضاء من اجل تحقيق العدالة وانفاذ القانون.
وكان الزميلان جعفر اشتية ونجله زين تعرضا لاعتداء من قبل احد عناصر الشرطة في مستشفى رفيديا يوم الخميس اثناء تغطيتهما جنازة الشهيدة ايمان عودة (التي ارتقت برصاص جنود الاحتلال في ذلك اليوم ببلدة حوارة)، وتوقيف الزميل زين (اخلي سبيله).