وقال أبو ردينة إن دعوات المتطرفين لاقتحام المسيرة للمسجد الاقصى المبارك سيشعل المنطقة وستكون العواقب وخيمة لمثل هذه المحاولات، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي سيؤدي إلى تفجير الأوضاع.
وأكد أن شعبنا الفلسطيني وقيادته قادرون على حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وستبقى القدس بمقدساتها عاصمة دولة فلسطين الابدية.
وأضاف أن الإصرار على تنفيذ ما تسمى "مسيرة الأعلام" في البلدة القديمة من مدينة القدس يؤكد إذعان الحكومة الإسرائيلية للمتطرفين اليهود.
وطالب أبو ردينة، الإدارة الأميركية باتخاذ موقف واضح وصريح من هذه الاستفزازات الإسرائيلية، وتحويل اقوالها إلى أفعال، مشدداً على ان هذه السياسة ستعزز سياسة عدم الاستقرار.