وكشفت الوزارة في وقت سابق أنه تم اعتقال أكثر من 1300 شخص خلال ليلة يوم الجمعة، في محاولة من السلطات لكبح جماح المظاهرات والاحتجاجات.
وأصيب الضحية برصاصة قاتلة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة، أثناء عملية التدقيق المروري، ووجهت إلى الشرطي الموقوف البالغ من العمر 38 عاما تهمة القتل العمد.
وأثارت القضية الجدل من جديد بشأن إجراءات إنفاذ القانون في فرنسا، حيث تم تسجيل 13 حالة وفاة في عام 2022 بعد رفض الامتثال لأوامر الشرطة.
وسار مئات المشيعين في فرنسا، وهم بحالة صمت وقلق، في جنازة مهيبة انطلقت السبت لدفن المراهق نائل.
وشارك المئات في تشييع جثمان نائل في ضاحية نانتير بباريس حيث قتل، بينما حمل مشيعون نعشه الأبيض من أحد المساجد إلى المقبرة.
وقالت وسائل إعلام إن السلطات منعت الصحفيين من حضور الجنازة، وطردت بعضهم.
وفي خطوة سلطت الضوء على خطورة الأزمة، ألغى الرئيس إيمانويل ماكرون زيارة رسمية إلى ألمانيا بعد ليال من الاضطرابات التي شهدتها مناطق عدة في أنحاء فرنسا.
ونشرت الحكومة 45 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد لتجنب العنف.
ونائل هو شاب جزائري الأصل، يبلغ من العمر 17 عاما، ويعمل في وظيفة توصيل وجبات "البيتزا".
وقال محاميه وفقا لموقع "لا فو دو نورد"، انه كان محبوبا في الحي الذي يقطنه مع والدته.
(المصدر- سكاي نيوز)