وانطلق موكب التشييع من المستشفى الاستشاري، وصولاً إلى قريته عارورة شمال رام الله؛ لإلقاء نظرة الوداع عليه قبل مواراته الثرى.
وردد المشيعون عبارات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة بحق الفلسطينيين، داعين لتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال حتى دحره عن الأرض والمقدسات.
وأعلنت وزارة الصحة، بالأمس أن الشهيد أصيب بجروح حرجة جدا في الصدر، نقل على إثرها إلى المستشفى الاستشاري، قبل أن يعلن عن استشهاده.
وباستشهاد الشاب "صالح" يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ العام الجاري إلى 205 في الضفة الغربية ومدينة القدس وقطاع غزة والداخل المحتل، بحسب إحصاء وحدة البيانات في "وكالة سند للأنباء".