اطلس:أغلق مئات المستوطنين المتظاهرين صباح اليوم، الثلاثاء، شوارع مركزية في تل أبيب، ومدن اخرى، في إطار الاحتجاجات ضد خطة "الإصلاح القضائي" التي تهدف إلى إضعاف جهاز القضاء.
وأعلنت حركات الاحتجاج عن المظاهرات اليوم في أعقاب استمرار إجراءات تشريع خطة إضعاف القضاء وعزم الائتلاف الحكومي المصادقة على إلغاء ذريعة عدم المعقولية، بداية الأسبوع المقبل.
وبدأت المظاهرات في الصباح الباكر، حيث تجمع مئات المستوطنين المحتجين في منطقة وسط تل أبيب، وأغلقوا طرقا مركزية، وبينها مدخل وزارة الحرب ومقر قيادة جيش الاحتلال. كذلك أغلق محتجون شوارع ومفترقات طرق مركزية في الشمال بينها مفترق نهلال حيث تواجد مئات المستوطنين المحتجين. كما أغلق المتظاهرون شارع 6. ويحاول متظاهرون عرقلة حركة القطارات.
وفي موازاة ذلك، تظاهر عدد من ناشطي اليمين قبالة منزل المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال، غالي بهاراف ميارا، في تل أبيب. وصرخ المتظاهرون من أقوال بهاراف ميارا خلال اجتماع الحكومة، الأسبوع الماضي، وقالت فيها إنه "لا يوجد احتجاج فعّال من دون عرقلة النظام العام"، وأضافوا: "غالي قالت، ونحن ننصاع"، في إشارة إلى احتجاج اليمين ضد المستشارة.
واعتقلت شرطة الاحتلال، التي عززت قواتها في مواقع المظاهرات، متظاهرين اثنين لدى إغلاق طريق الشاطئ، بين حيفا وتل أبيب، صباح اليوم. واقتحم متظاهرون من حركة "احتجاج الهايتك" مبنى البورصة في تل أبيب، وعلقوا لافتات على المبنى كُتب فيها "ننقذ الاقتصاد"، وجرى وضع لافتات كهذه على سيارات مركونة قرب المبنى