وبدأت الوقفة الاحتجاجية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، كما رفعت المصاحف من المشاركين.

وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا لوكالة معا أن هذه الوقفة نصرة لله وكتابه "القرآن الكريم"، مستنكرا التمادي على القرآن من قبل الحاقدين على الإسلام.

واعتبر أن حرق القرآن الكريم هو جريمة كبرى وتعد لاستفزاز مشاعر المسلمين، وندين موقف الحكومة السويدية التي أيدت من حرق القرآن ولم تعاقبه، وبالتالي فإن الحكومة اليوم تحارب الإسلام.

وقال الشيخ صبري:" ان هذه المواقف هي حرب دينية على الإسلام، وعلى الدول العربية والإسلامية مقاطعتها سياسا ودبلوماسيا، لعدم تكرار التصرفات المسيئة للاسلام سوار للقرآن أو للنبي محمد.

وفي رسالة للقنصلية السويدية استنكرت في بدايتها المؤسسات الإسلامية الفلسطينية والعلماء والناشطين، حرق القرآن الكريم محملين الحكومة السويدية المسؤولية عن السماح لهذا العمل المعادي تحت غطاء "حرية التعبير".

وأكدت الرسالة أن حرية التعبير لا تعني أبدا تدنيس الكتب السماوية، والتعايش واحترام الديانات السماوية هو الأساس، وما جرى من جريمة حرق القرآن الكريم سيؤدي الى تدمير للنسيج الاجتماعي.

ودعت الحكومة السويدية الى اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال التي تعكس الكراهية.

وأكد المشاركون على رفضهم تدنيس أي من الكتاب السماوية.