واعتبرت "يديعوت أحرونوت" في خبرها الرئيس، أن أسر "كتائب القسام" للضابط هدار غولدن في رفح، جنوب القطاع قبل تسعة أعوام، خلال العدوان الإسرائيلي 2014، كانت بمثابة "حادثة قاسية".
وكشفت "كتائب القسام" أنها تمتلك "شريحة التعريف" الخاصة بضابط أسير لديها من لواء "جفعاتي"، وقالت مصادر من "حماس": "لن نتحدث عن هذا أكثر، جيش العدو يعرف جيدا لمن تعود هذه الشريحة، وكيف ومتى أخذت".
وفي مقطع الفيديو الذي نشره الجناح المسلح، أوضح أن الشهيد وليد مسعود شارك في القتال قرب رفح، وقتل ضابطا من القوة الإسرائيلية، ما أدى إلى تشويشات في شبكة الاتصال ساعدت على الاختطاف، ونشرت صورة العريف أول بنيه شرال، قائد القوة الذي قتل في أثناء القتال.
وفي تعليقها على ما كشف، عبرت والدة الضابط هدار غولدن، المستوطنة ليئا غولدن، عن غضبها من فشل حكومات الاحتلال في إرجاع ابنها وباقي الجنود الأسرى، وقالت: "مرت حتى الآن تسع سنوات، ولم يفعلوا شيئا لإعادة الجنود من غزة، هذا ببساطة غير معقول".
وأضافت: "أعزو الاستفزاز الذي قامت به حماس في موضوع الشريحة لحكومة إسرائيل ولرئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو)، هو الذي بعث بهدار ليقود الجنود وليقاتل في غزة، من ناحيتي هذا استفزاز لإسرائيل، لأنهم يعرضون شيئا ما، ونحن لا نفعل أي شيء".
لينا التي عادت من رحلة إلى الولايات المتحدة، رافقت فيها رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ، قالت: "هناك يحاولون العمل، يحثون كل الخطى، وأنا هنا أطلق صرختي منذ تسع سنوات، ولا يتم فعل أي شيء لأجل إعادة هدار وباقي الجنود الإسرائيليين الأسرى".