اطلس : قالت هيئة الأسرى، ونادي الأسير ، إنّ مئات من الأسرى يتجهزون لخوض إضراب عن الطعام، ردًا على الهجمة التي تواصل إدارة السّجون في تنفيذها بحقّ الأسرى، وكان آخرها سلسلة الاقتحامات التي طالت مؤخرًا وحتّى صباح اليوم عدة أقسام كان آخرها قسمي (3،4)، وسبق ذلك اقتحام لقسم (26) قبل عدة أيام، إضافة إلى عمليات النقل الفردية التي طالت عددًا من كوادر الحركة الأسيرة في سجن (ريمون).
وأكّدت الهيئة والنادي، أنّ (75) أسيرًا ممن جرى نقلهم من سجن (النقب) إلى سجن (نفحة)، قد قرروا الإضراب عن الطعام، رفضًا لعملية القمع التي تعرضوا لها.
وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّ هذا التصعيد جاء تزامنًا مع زيارة الوزير الفاشي (بن غفير)، الذي يواصل تهديداته للأسرى، والمس بمصيرهم، وسلب ما تبقى لهم من حقوق.
وكانت لجنة الطوارئ العليا للحركة، قد أعلنت في بيان لها وعبر عدة رسائل:
أولًا: رسالتنا لشعبنا الأبي بأننا على عهدكم بنا، ولن نرضخ لإجراءات العدو الصهيوني، وما زلنا في خط المواجهة الأول، وسنلقن هذا العدو درسًا آخر في المقاومة والتصدي والوحدة إن استمر في عدوانه.
ثانيًا: رسالتنا للعدو أنّ حماقتكم ستقودكم م مرة أخرى إلى خيبة أخرى، وإن أردتوها مواجهة مفتوحة نحن لها، وإن عدتم عدنا.
ثالثًا: نؤكد على أننا في كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي موحدين في خندق واحد وعلى قبضة رجل واحد في مواجهة العدوان، وسنسقط أوهام المحتل أمام وحدتنا مرة أخرى.