اطلس:علنت 11 مُنظّمة صهيونية عن تأسيس تحالف جديد بإسم "التحالف من أجل إدراج صامدون على قوائم الإرهاب" ضَمّ كبرى المنظّمات اليهودية اليمينية في أوروبا وأمريكا الشمالية، بالتعاون مع سفارات الإحتلال في عدد من العواصم الغربية.

ونشرت صحيفة "واشنطن إكزامينر" أمس الأربعاء خبر تأسيس التحالف الجديد بمشاركة عدد من النواب في الكونغرس الأمريكي لاستهداف "شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين" في قارتيّ أوروبا وأمريكا الشمالية، و"القوى الدّاعمة للإرهاب الفلسطيني" بحسب زعمها.

ويضُم التحالف الجديد بحسب الصحيفة المذكورة "مركز زاخور" وشبكة " أن جي أوز مونيتور" في الولايات المتحدة و "منظمة بناي بريث" و "مركز إسرائيل للشؤون اليهودية" في كندا و"جمعية أصدقاء إسرائيل" في بلجيكا، فضلًا عن مراكز وجمعيات صهيونية في النرويج، والدنمارك، والسويد، وأيسلندا، بالإضافة إلى "الجمعية اليهودية الوطنية في المملكة المتحدة" ومؤسسة "قِف معنا" وغيرها. 

من جهتها قالت المنسقة الأممية لـ "شبكة صامدون" شارلوت كييتس أن الحملة الصهيونية الجديدة تأتي في سياق "الهجمة المسعورة التي يقودها "نتنياهو " و "بن غفير" ضد الشعب الفلسطيني، وتصاعد حملات التنكيل والقمع ضد الحركة الأسيرة، حيث تجاوزت أعداد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين نحو خمسة الآف أسير وأسيرة، بينهم 1200 أسير في الإعتقال الإداري"

وأشارت كييتس الى أن "إعلان التحالف الصهيوني الجديد يأتي بعد أيام قليلة على قرار محكمة هولندية جاء لصالح /صامدون/ حيث قَضَت بعدم جواز تجريم منسق الشبكة في هولندا توماس هوفلاند بسبب شكاوى صهيونية ضد خطاباته ومواقفه السياسية وترديد شعار /فلسطين ستُحرر من النهر إلى البحر/ في المسيرات والمظاهرات التي تنظّمها الجاليات الفلسطينية والعربية، وأنصار الشعب الفلسطيني في هولندا".

وكان سفير كيان الاحتلال في العاصمة الألمانية "برلين" قد شنَّ هجوماً على شبكة صامدون مطلع حزيران (يونيو) الماضي، مطالباً الحكومة والأجهزة الألمانية بما أسماه "وقف تحويل برلين إلى غزّة جديدة".

وقالت مصادر فلسطينية في "حركة المسار الثوري البديل" أن الإعلان عن هذه الخطوة "تعبير عن أزمة الكيان الصهيوني في الداخل، وتعكس حالة العزلة التي تعيشها هذه المنظمات الصهيونية في دول المركز الإمبريالي" مؤكدة أن "لا قيمة لهذه الحملات التي فشلت في الماضي وستفشل من جديد" بحسب قولها.