اطلس: قتلت شرطة الاحتلال الاسرائيلي الليلة الماضية شابين، في مدينة رهط بالنقب جنوبي فلسطين المحتلة، بزعم الاشتباه بانهما من المقاومين الذين تسللوا الى الداخل في عملية "طوفان الاقصى".
وعلم أن ضحيتي جريمة القتل هما خليل سلمان الطوري أبو مديغم وحسن فتحي الطوري أبو مديغم.
وذكرت مصادر ان شرطة الاحتلال اطلقت النار على الشابين بعد ان اشتبهت بانهما من المقاومين الذين تسللوا الى الداخل.
ووفقا لذات المصادر فان شرطة الاحتلال اطلقت النار على الشابين، خلال شجار كان وقع هناك، وذلك بذريعة الاشتباه بانهما من المقاومين الذين تسللوا الى الداخل.
ونعى رئيس بلدية رهط، عطا أبو مديغم، صباح اليوم الخميس، على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، الشابين قائلا "ننعى: الشهيد خليل سلمان أبو مديغم والشهيد حسن فتحي أبو مديغم، اللذين ارتقيا إثر إطلاق النار عليهما من شرطة رهط. ندين ما قام به عناصر الشرطة من تصفية ميدانية. حسبنا الله ونعم الوكيل".
ووفقا لما اعلنته شرطة الاحتلال فإنه "عند منتصف الليلة الماضية، تلقت الشرطة بلاغا عن إطلاق نار قرب حارة رقم 5 في رهط، وان قوات الشرطة وحرس الحدود التي وصلت إلى المكان تعرضت لإطلاق نار حي. القوات ردت بإطلاق نار تجاه مصدر إطلاق النار نحوها، مما أدى إلى تحييد شخصين مشتبه بهما، من سكان رهط، وإصابة شخص آخر تم نقله إلى مستشفى (سوروكا) في بئر السبع".