اطلس:صعد جيش الاحتلال في مستوى جرائمه في ظل اسناد اميركي وغربي سافر لما يرتكبه من مجازر في قطاع غزة، وأخطر اليوم السبت عدة مستشفيات في قطاع غزة باخلاها، بغية استهدافها وقصفها، فيما يبدو خطوة اخرى لتهجير اهالي غزة الذين يفتقدون اي مكان امن وصولا الى استهداف المشافي في جريمة صارخة.
وأمهل جيش الاحتلال إدارة مستشفى العودة الكائن شمالي غزة حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت لإخلائه من المرضى والعاملين، رغم التحذيرات التي اطلقتها إدارة المستشفى، ومنظمات صحية عالمية وحقوقية بالتراجع عن هذه الجريمة.
وقال مدير مستشفى العودة شمالي غزة: نرفض دعوة جيش الإحتلال للإخلاء ونواجه ظروفا كارثية.
واستهدف الاحتلال مستشفى الدّرة للأطفال شرقي القطاع بقنابل الفسفور الأبيض، ما دفع طواقمه إلى إخلائه حفاظاً على المرضى.
واخطر الاحتلال ايضا طواقم مستشفى القدس تل الهوى لاخلائه تمهيداً لقصفه.
ويأتي ذلك في وقتٍ دخلت المنظومة الصحية في قطاع غزة مرحلة الانهيار الكبير، مع بدء نفاد الأدوية وانقطاع الكهرباء، بسبب حصار الاحتلال الخانق للقطاع.
وشجبت منظمة أطباء بلا حدود في بيان نشرته على منصة "أكس" الدعوة إلى الإخلاء قائلة إنها "تشجب دون أي لبس هذا العمل، وسفك الدماء المستمر والعشوائي والهجمات على الرعاية الصحية في غزة"، ولفتت إلى أنّ عملية الإخلاء "معقدة".