اطلس:: سلمت حركة حماس مساء اليوم بتسليم ردها حول اتفاق الإطار للوسطاء في قطر ومصر ، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة
واشارت حماس في بيان لها أنها تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى.
وأضافت "إننا نثمن دور الأشقاء في مصر وقطر وكافة الدول التي تسعى إلى وقف العدوان الغاشم على شعبنا".
وحيت الحركة الشعب الفلسطيني وصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة، خاصة في قطاع غزة.
وأكدت الحركة أنها ومع كافة القوى والفصائل الوطنية ماضية في الدفاع عن شعبنا، على طريق إنهاء الاحتلال، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه ومقدساته.
من جانب آخر ذكر مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى إنه "تمّ تلقّي ردّ حماس في إسرائيل، وهو طويل ومفصّل. ويدرس الآن رئيس الحكومة وغيره من كبار المسؤولين التفاصيل، وبعد ذلك سنكون قادرين على القول ما إذا كان من الممكن ’تحريك’ المفاوضات".
وقبل ذلك أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وصفتهم برفيعي المستوى، أن "ردّ حماس يعني رفض المقترَح، وليست هناك نيّة لوقف الحرب".
ونقلت فضائية "الأقصى" التابعة لحماس، عن مصدر مسؤول في الحركة، أن "المشاورات الوطنية أدخلت تعديلات على مقترح باريس بجداول زمنية واضحة".
وذكر المسؤول ذاته أن "التعديلات الوطنية على مقترح باريس تتعلق بوقف إطلاق النار، والإعمار وعودة النازحين، وتوفير الإيواء العاجل، وإخراج الجرحى ورفع الحصار"، لافتا إلى أن "الوسطاء تعاملوا مع رد حماس على مقترح باريس بإيجابية وتفهُّم".