اطلس:  قال مسؤول كبير مقرب من الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الرئيس عازم على التوصل إلى صفقة تبادل اسرى ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، وإن "الفشل ليس خيارا" بالنسبة له.
ووفقا للمسؤول الأمريكي، فان الرئيس في حديثه مع نتنياهو طلب منه إرسال وفد إسرائيلي إلى المحادثات في القاهرة بمشاركة رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ووسطاء من قطر ومصر. من جهته دعا نتنياهو مجلس الحرب إلى الاجتماع لمناقشة مسألة مشاركة إسرائيل في المفاوضات. ويعارض الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت، مطالبة رئيس الوزراء بطرح الموقف الإسرائيلي كتابيا بعد موافقة المجلس السياسي الأمني، ويدعيان أنه تأخير. وتشترط إسرائيل مشاركتها في المحادثات بخطوط عريضة تشكل نقطة انطلاق للمفاوضات، وليس ورقة حماس، التي تعتبر من وجهة نظر إسرائيل "غير قابلة للبداية". وقدر كبار المسؤولين بحسب صحيفة يديعوت احرنوت أن إسرائيل لن تكون قادرة على رفض طلب الرئيس بايدن، والأكثر من ذلك أن عدم ظهورها في المحادثات في القاهرة قد يتسبب في اتهامات بإفشال الاتصالات بشأن صفقة" الرهائن". بالنسبة للرئيس بايدن، فإن صفقة تبادل اسرى هي الأولوية القصوى الآن، لأنها ستؤدي إلى وقف إطلاق النار، ولكنها قبل كل شيء ستمنع العملية العسكرية في رفح، التي يعتقد الأمريكيون أنها قد تؤدي إلى كارثة.