أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي أن زيارة الرئيس الأميركي لإسرائيل خلال الشهر القادم، لن تركز على تقديم اقتراحات لتقدم عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني
وسيتوجه الى واشنطن الاسبوع القادم رئيس مجلس الامن القومي "يعقوب عميدرور" ومبعوث رئيس الوزراء "يتسحاق مولخو" تحضيراً لزيارة الرئيس أوباما للبلاد وسعياً لإعادة تنشيط عملية السلام مع الفلسطينيين.
وأوردت صحيفة "هآرتس" صباح اليوم أن "عميدرور" المعروف بمواقفه اليمينية انتقد بشدة في محادثات مغلقة أجراها مؤخراً مشاريع البناء الجارية في المستوطنات معتبراً أنها تلحق الضرر السياسي بإسرائيل وتجعلها تفقد دعم الولايات المتحدة.
ومن جانبه قال نائب الرئيس الأميركي "جو بايدن" إن الإدارة الأميركية ستسعى لتحقيق السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين معرباً عن أمله في إنجاز اتفاق بين الجانبيْن خلال ولاية أوباما الرئاسية الثانية، وجاء موقف "بايدن" خلال مراسم أداء وزير الخارجية الأميركي الجديد "جون كيري" تصريح الولاء أمامه.
وفي سياق متصل نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول دبلوماسي أوروبي قوله إن الدول الأوروبية تفاجأت بالإعلان عن قرب زيارة الرئيس الأميركي لإسرائيل رغم إقراره بالسعي الأوروبي لدعم الخطوات الأميركية المقبلة وصياغة مقترحات عملية لتسهيل استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
وأضاف المصدر أن الدول الأوروبية تتابع باهتمام سير التطورات السياسية في إسرائيل وبالأخص المفاوضات الائتلافية الجارية حالياً متمنياً حدوث تغيير في المقاربة الإسرائيلية بسبب تصاعد قوة حزب (هناك مستقبل) الوسطي رغم الشكوك الحائمة حول جدية اهتمامه بدفع عملية السلام.
هذا وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد رحب بالزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما معرباً عن أمله في أن تبشر بحدوث تحول في الموقف الأمريكي، وقال الناطق بلسان رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن عباس يأمل في أن تؤدي زيارة الرئيس الأمريكي في نهاية المطاف إلى إقامة دولة فلسطينية.