اطلس: استشهد شابان هما يوسف عبد الدايم من مخيم طولكرم ، ومحمود النبريصي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بالقرب من ضاحية ذنابة، وخلال اشتباكات داخل مخيم الفارعة جنوب طوباس
وأفادت جميعة الهلال الأحمر ، بأن الشاب يوسف عبد الدايم استشهد برصاص الاحتلال عند مدخل ضاحية ذنابة، حيث قام جنود الاحتلال بمنع مركبة الإسعاف من الوصول للمصاب.
وحسب شهود عيان، فإن قوات الاحتلال التي نصبت عددا من الكمائن في مدينة طولكرم أطلقت النار على الشاب عبد الدايم ، ومنعت مركبة الإسعاف من الوصول إليه وبقي ينزف على الأرض إلى أن استشهد متأثرا بإصابته.
وبعد منتصف الليلة اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مناطق متفرقة في المدينة برفقة جرافات واندلعت اشتباكات عنيفة.
واستمر الاقتحام لساعات تخلله تخريب للبنية التحتية وتدمير لممتلكات الأهالي، وانسحب الاحتلال بعد فجر اليوم من المخيم.
وبعد الانسحاب الكامل بساعة، اشتبه مجموعة من الشبان بتحركات غريبة داخل بناية خدماتية لذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم طولكرم، ليتبين أنها وحدة خاصة من جيش الاحتلال.
واندلعت اشتباكات عنيفة ومستمرة مع الوحدة الخاصة وأصيب شابين أحدهما بجراح خطيرة، حيث دفع جيش الاحتلال بتعزيزات للمخيم.
وفي مخيم الفارعة استشهد النبريصي متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفارعة، جنوب طوباس.
وكان اربعة شبان، قد أصيبوا فجر اليوم، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم الفارعة.