أطلس - دعا طاقم شؤون المرأة، المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط جدي على دولة الاحتلال لفك الحصار المفروض على قطاع غزه وفتح معبر بيت حانون.
وأعرب الطاقم، في بيان له اليوم الجمعة، عن بالغ قلقه من استمرار الحصار المفروض على قطاع غزه منذ العام 2007، والذي ترتب عليه تدمير الاقتصاد، وانتهاك حقوق المواطنين في الحركة والتنقل، وتردي الخدمات الصحية والتعليمية، وتقطيع أواصر التواصل ما بين الضفة الغربية وقطاع غزه عبر إغلاق معبر بيت حانون.
وأوضح أنه وبالرغم من تأكيدات ودعوات مجلس حقوق الإنسان ومنظمة العمل الدولية ومنظمة العفو الدولية، وغالبية لجان التحقيق الدولية، على عدم مشروعية الحصار لمخالفته لأحكام القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، إلا أن دولة الاحتلال ما زالت تضرب بعرض الحائط هذه الدعوات والقرارات وتواصل عقابها الجماعي للشعب الفلسطيني.
ودعا الطاقم الى إجراء تحركات دولية ضاغطة على الجانب الاسرائيلي، بضورة الالتزام بإتفاقيات المعابر الموقعة بما يضمن حرية الحركة والتنقل بفتح المعابر بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما أعرب عن تقديره لدور الشقيقة مصر حكومةً وشعباً، في كسر الحصار المفروض على قطاع غزه عبر تسهيل حركة الأفراد والبضائع، داعيا إلى الإسراع في تأمين حرية السفر والتنقل وحركة البضائع بين مصر وفلسطين عبر فتح معبر رفح.
وطالب طاقم شؤون المرأة حركة حماس، بعدم زج القضية الفلسطينية في الشؤون العربية الداخلية، مع تأكيده على حق الشعوب في تقرير مصيرها والسعي نحو العدالة والحرية والمساواة.