الخليل - اطلس - حذر وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، من سقوط "ضحايا" في صفوف الأسرى الفلسطينيين المضربين
عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي. مشدداً على أن أوضاع الأسرى المضربين الصحية تدهورت بشكل خطير وأصبحت مهددة بالخطر الشديد.
وأكد قراقع، في تصريحات صحفية له، اليوم السبت 9-2، حصلت "أطلس الإخبارية" على نسخة منها، أن هيبة ومكانة الأمم المتحدة وكل مؤسسات حقوق الإنسان، باتت على المحك وأنها ستسقط مع سقوط أول شهيد من الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وحذر قراقع من تداعيات أي مكروه يصيب الأسرى، و"ان ذلك سنعكس على مختلف الجوانب". داعياً إلى التحرك السريع والضغط السياسي لأجل إنقاذ المضربين. وأضاف: " لأن رائحة جريمة متعمدة بدأت تفوح رائحتها في ساحة السجون".
وفي سياق آخر، أفاد محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين، رامي العلمي، أن 23 أسيراً معزولاً في سجن "ايله"، جرى توزيعهم على مختلف السجون بينما بقي 3 أسرى في العزل المذكور وهم تامر الريماوي وسامر أبو كويك وظافر الريماوي.
وأكد العلمي أن قرارا اتخذ بعزل الاسير رمزي عبيد، حيث نقل من عزل "ايله" إلى عزل "هولي كيدار"، و"على ما يبدو هناك قرار بعزله مدة طويلة حسب إدارة السجون".
وكانت إدارة السجون قد عزلت 28 أسيرا بتاريخ 16/1/2013 ونقلتهم من سجن "ايشل" إلى عزل سجن" ايله" وذلك من خلال اقتحام قوات كبيرة وعلى رأسهم ضابط الأمن بالسجن، سجن "ايشل" بطريقة وحشية والأسرى نائمون، وأجريت تفتيشات على الأسرى وأجبرتهم على التعري، واقتادتهم بالبجامات ونقلوا إلى عزل سجن ايله.
وجاءت هذه "الإجراءات الجائرة" على أثر احتفال الأسرى بخطبة زميل لهم في سجن "ايشل"، وإخراج فيلم قصير لهذا الاحتفال إلى الخارج واتخذت إدارة السجون ذلك ذريعة للانقضاض على الأسرى، ووسيلة لتصفية الحسابات معهم.