أطلس - بغد أكثر من 10 ايام من البحث في كل الاتجاهات في قطاع غزة، اكتشفت عائلة الحلولي بوجود ابنها مؤيد "26" عاما في سجن عسقلان الإسرائيلي بعد اختطافه من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي في ظروف غامضة.
وأفاد منذر الحلولي شقيق الأسير مؤيد انه في اليوم الثامن من الشهر الجاري اختفت آثار مؤيد وبعد 10 أيام من البحث وفقدان الامل في العثور عليه, تم التوجه الى المؤسسات الدولية والحقوقية أبلغ الصليب الاحمر العائلة ان مؤيد يخضع للتحقيق في سجن عسقلان الاسرائيلي منذ اليوم الثاني من اختفاءه.
وقال الحلولي لـ "شبكة راية أف أم" أن سلطات الاحتلال وجهت عدة تهم الى "مؤيد", مما يعني أن ملف التحقيق تم تجهيزه قبل اختطافه.
وأشار الى انه حتى اللحظة لم تعرف طريقة خطف شقيقه، مرجحا استدراجه الى منطقة بعيدة قرب الحدود, ثم اعتقاله.
وذكر أن مؤيد يعاني من وضع صحي صعب للغاية حتى الان بسبب وجود عدة اصابات في جسمه اثر اصابته البالغة عام 2003 في احداث انتفاضة الاقصى.
وأوضح ان "مؤيد" يعاني من ظروف نفسية قاسية فضلا عن عدم مقدرته ممارسة أي نوع من العمل حسب توصية الاطباء.
تجدر الاشارة الى ان هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها، حيث تم اختطاف المواطن وائل أبو ريدة (32عامًا) من سكان مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة في سيناء بعد استدراجه من القاهرة أثناء سفره للعلاج قبل عدة شهور.