أطلس -     بما أنّ البطالة مستشرية في أوساط عرب النقب، والتي تصل إلى حوالي 80% في أوساط النساء، وبما أنّ سكان القرى غير المعترف بها يدفعون الضرائب ولا يحصلون على خدمات حكومية في قراهم، يتوجب على الحكومة الإسرائيلية بناء برنامج للتمييز التعديلي بحق العرب في النقب، بما في ذلك التخفيض الضريبي، حيث تحسين الأوضاع الاقتصادية لعرب النقب، سيحسن الوضع الاقتصادي الاجتماعي العام للنقب عامة.

هذا ما قاله النائب عن الحركة الإسلامية في الكنيست الإسرائيلي، طلب أبو عرار، على أثر الرسالة التي بعثها اليوم (الإثنين) إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير ماليته يئير لبيد، بمنح عرب النقب تخفيضات في ضريبة الدخل.

وقد علّل النائب أبو عرار مطلبه بارتفاع البطالة في أوساط عرب النقب وذلك لعدم وجود مصانع ومصالح في المناطق العربية، وللإجحاف المتواصل من قبل الحكومات الإسرائيلية بحق عرب النقب. 

وطالب في الرسالة بالعمل على التمييز التعديلي بحق هذه الفئة، كما بيّن أنّ الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ستتحسن، وستجلب الخطوة مستثمرين للاستثمار في المناطق العربية، في حالة منح العرب التخفيضات المطلوبة.

وأردف قائلا :  إنّ عرب النقب فئة مضطهدة، وتمارس الحكومة ضدها برامج لتهويد النقب، تهدف تطوير الوسط اليهودي اقتصاديا، بينما يحرم العرب من هذه الميزانيات، فالحكومة تبني برامج لتشجيع الاستيطان في النقب لليهود، بينما ترسم ضدنا برامج، ومخططات مثل "برافر" لاقتلاعنا واخراجنا من النقب، لذا أرى واجب علي أن اتقدم بمثل هذا الطلب، ومن واجبنا كشف الحقائق بما يتعلق بالظلم الموجه ضد العرب، فالعرب يريدون العيش بكرامة، والعرب ليسوا عالة على أحد، وإنما الحكومات الاسرائيلية المتتالية تريد ان يكون العرب تحت المستوى الاقتصادي العام، وذلك لأهداف سياسية.