رام الله - اطلس - أعلن نادي الأسير، واللجنة الشبابية العليا لنصرة الأسرى، والشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى
إطلاق فعاليات 'الاعتصام المستمر' مع الأسرى في سجون الاحتلال، عبر إقامة خيمة اعتصام دائمة، في مدينة البيرة، إضافة إلى فعاليات أخرى.
وقال وزير الأسرى عيسى قراقع في مهرجان شارك به أهالي الأسرى والحركة الإسلامية من أراضي الـ48، في ساحة بلدية البيرة، اليوم الإثنين، إن الأسرى المضربين عن الطعام، يعانون أوضاعا صحية خطيرة، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي غير قادر على الوقوف في وجه إسرائيل لوقف انتهاكاتها، ما يتطلب وقوف شعبنا واعتماده على إرادته في الإفراج عن الأسرى.
وبيّن أن الأسرى يدفعون يوميا ثمن العنصرية الإسرائيلية، وقضيتهم تعد من قضايا الحل السياسي وهم ثقافة عنوانها الحرية، منوها إلى أن أية مفاوضات مستقبلية مع إسرائيل يجب أن يتم قبلها إطلاق سراح الأسرى جميعهم.
من ناحيته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن قضية الأسرى سياسية ووطنية، وليست إنسانية فقط، داعيا لتجسيد الوحدة من خلال التضامن مع كل الأسرى في خيمة الاعتصام التي أقيمت في ساحة بلدية البيرة.
ودعا الأحزاب والفصائل والمؤسسات الفلسطينية للمشاركة في الاعتصام الدائم، موضحا أنه سيتم خلال الفترة المقبلة إقامة المسيرات الداعمة والمؤيدة للأسرى، عبر التوجه للاعتصام أمام سجن عوفر العسكري، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ حياتهم، والإفراج عن الأسرى خاصة الذين تم اعتقالهم قبل اتفاق أوسلو كذلك الأسرى المرضى.
بدوره، طالب رئيس الحركة الإسلامية في أراضي الـ48 رائد صلاح، بالبدء بنشاطات محلية ودولية لحشد التأييد والدعم لقضية الأسرى، حتى يتم الإفراج عنهم، مشيرا إلى أن سلسلة فعاليات تضامنية أقيمت في مدن الداخل من ضمنها حيفا ويافا وعكا.
وشدّد صلاح على ضرورة المباشرة برفع قضايا للمحاكم الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
ودعا رئيس لجنة المتابعة في أراضي الـ48 محمد زيدان، وسائل الإعلام إلى إبراز قضية الأسرى، وعكس الإرادة الفلسطينية المتمثلة بإضراب الأسرى عن الطعام.
وأعلن الأسير المحرر خضر عدنان أن الأسير فادي الوشحة من بلدة بيرزيت، والذي اعتقل بعد الإفراج عنه في صفقة شاليط، انضم لقائمة الأسرى المضربين عن الطعام، مطالبا بتفاعل رسمي شعبي وفصائلي أكبر مع هذه القضية.
وأوضحت ممثلة الشبكة الأوروبية لحقوق الإنسان بشرى الطويل أن الشبكة نظمت لقاءات في أوروبا مع برلمانيين ووجهت رسائل لأكثر من 200 سياسي أوروبي لتحريك قضية الأسرى المضربين عن الطعام، وانتهاكات إسرائيل بحقهم، على الصعيد القانوني والسياسي والإعلامي، وتعريفهم بالانتهاكات الإسرائيلية بحقوق الإنسان الفلسطيني.
وتحدثت زوجة الأسير منصور موقدي عن معاناة زوجها المضرب عن الطعام، داعية المجتمع الدولي لإنقاذ حياته.