أطلس - أكد وزير الشؤون الإستراتيجية والعلاقات الدولية الإسرائيلي يوفال شتاينتس ان اسرائيل لا تعارض حلا دبلوماسيا لازمة المشروع النووي الايراني شريطة ان يكون هذا الحل شبيها بذلك الذي تم التوصل اليه في ليبيا، حيث تم تفكيك البنية التحتية النووية خلافا لما حدث في كوريا الشمالية.
وقال شتاينتس في سياق مقابلة اذاعية ظهر اليوم ان الولايات المتحدة والدول الاوروبية تدرك جيدا ان ايران ستحاول من خلال المفاوضات معها انقاذ اقتصادها ومشروعها النووي العسكري على حد سواء مما سيجعل هذه المباحثات صعبة.
أما عضو الكنيست عمرام ميتسناع من حزب الحركة فقال ان اعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في سياق كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان اسرائيل ستتصرف بمفردها بوجه ايران اذا اضطرت لذلك كان تصريحا ينطوي على الغطرسة ولا يعتمد على الواقع.
واضاف النائب ميتسناع ان نتنياهو ارتكب خطأ عندما قدم اسرائيل كدولة تفضل استخدام القوة العسكرية قبل أي شيء آخر.
وفي غضون ذلك ذكرت مصادر دبلوماسية في فيينا ان جولة المباحثات التي جرت يوم الجمعة الماضي بين ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران لم تسفر الا عن تقدم ضيئل مما يثير الشكوك في احتمال تحقيق انطلاقة في هذه المفاوضات رغم التوجه الايراني الجديد.
واضافت هذه المصادر تقول لوكالة انباء رويتر ان ممثلي ايران قالوا خلال الاجتماع ان حكومة طهران تريد التوصل الى نتائج ملموسة في هذه المباحثات خلال اشهر.
وكانت هذه الجولة الاولى من نوعها التي تعقد بين الجانبين منذ انتخاب حسن روحاني رئيسا لايران.