وسياسيا، تنطلق، الجمعة، الجولة الثانية من المحادثات التي ترعاها كل من الولايات المتحدة وروسيا في جنيف. وسيلتقي المبعوث الدولي إلى سوريا، لخضر الإبراهيمي، السبت، في جنيف، ويليام بيرنز نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، وميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، في محاولة للتقريب بين وجهات نظر الطرفين حول كيفية حل الأزمة السورية.
والاجتماع هو الثاني خلال شهر بين الولايات المتحدة وروسيا ومبعوث الأمم المتحدة حول الأزمة السورية.
وبالتزامن، جددت روسيا دعمها للنظام السوري، ورفضت الدعوات لخروج الأسد من السلطة.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فإن موسكو تسعى إلى إطلاق الإبراهيمي مبادرة سلام جديدة، في وقت بعثت فيه إشارات برفضها خروج الأسد من السلطة، مطالبة بأن يُترك للشعب السوري حق اتخاذ القرار حول مستقبله.
ومن جهة أخرى، قال وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، إن الولايات المتحدة ستلتفت بشكل أكبر إلى كيفية تأمين مخزون الأسلحة الكيماوية لدى النظام السوري في حال سقوط الرئيس بشار الأسد.
وقال بانيتا في مؤتمر صحافي، إن "القلق الأكبر اليوم هو معرفة ما يقوم به المجتمع الدولي للتأكد من أنه حين يسقط الأسد، سيتم تنفيذ آليات لتأمين هذه المواقع"، لكنه نفى أن تكون واشنطن بصدد إرسال قوات على الأرض للقيام بهذه المهمة.