أريحا - اطلس - طالب التجار والمزارعون والفعاليات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني، الجهات ذات الاختصاص بسرعة التدخل لدى مجلس تنظيم قطاع الكهرباء، وشركة كهرباء القدس، لوقف الارتفاع المستمر في تعرفة التيار الكهربائي
وأكدت الفعاليات في رسالة سلمت إلى محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، عقب اجتماع عقد في مقر المحافظة، أن التعرفة بدأت بـ43 اغورة لتصل إلى 1.41 اغورة، ما يعني ارتفاع السعر على المزارع 3 أضعاف.
وأوضحوا أنهم يعتمدون على الكهرباء لضخ المياه للمزارعات بشكل كبير ما يعني ارتفاع كلفة الإنتاج لتفوق قدرة المزارع، وكذلك استهلاك المواطن، وأكدوا أن الارتفاع مخالف لقرارات مجلس الوزراء والاتفاقيات والوعود مع الجهات ذات الاختصاص، ولا يخدم سياسة الحكومة لدعم الصمود في الأغوار.
وأضافت الرسالة أن فاتورة الكهرباء أضحت تستنزف نسبة عالية من دخل التجار والصناع والحرفيين والمزارعين، وتشكل عبئا ثقيلا عليهم وأصبح المواطن والقطاع الخاص أمام خيارين إما الدفع أو قطع التيار الكهربائي.
وأبدى الفتياني تفهمه لكافة القضايا والحقوق المطلبية، منوها إلى حرص القيادة والحكومة على الوقوف على مطالب واحتياجات المواطنين، واعدا برفع تلك الرسائل والمطالبات إلى رئاسة الحكومة والجهات ذات الاختصاص، مؤكدا أهمية وضرورة الحوار والتفكير الجماعي للوصول إلى حلول واقعية وتراعي مصالح وحقوق الجميع.
في سياق متصل، أكدت اللجنة الشعبية لمتابعة قضايا الكهرباء في أريحا في بيان صحافي، رفضها قرار رفع تسعيرة التيار الكهربائي لمنطقة أريحا والأغوار والتمسك بقرار مجلس الوزراء الصادر في حزيران 2011 الذي أعطى سعر تفضيلي لأريحا والأغوار، داعية مجلس تنظيم قطاع الكهرباء للبحث عن حلول أخرى غير جيوب المواطنين.