أطلس - اهتمت الصحف العالمية بمجموعة من الأخبار، من أبرزها الاتهامات الموجهة لروسيا بالتجسس على عدد من الدول المشاركة في قمة العشرين، ورسالة تحذير من أعضاء الكونغرس الأمريكي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إضافة إلى عودة إسرائيل لحضور اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
ذا غارديان
نفت روسيا تقارير إعلامية أفادت بمحاولتها التجسس على بعض القوى المشاركة في قمة العشرين بسانت بطرسبيرغ أوائل هذا العام، متهمة مطلقي هذه الشائعات بأنهم يسعون إلى إلهاء العالم عن قضية التجسس الأمريكي.
وقالت صحف إيطالية إن محولات لشحن الهواتف النقالة أعطيت للوفود التي شاركت في القمة كانت تحوي أجهزة تنصت وجمع معلومات من الهواتف النقالة والكمبيوتر.
من جهته، وجه الاتحاد الأوروبي تحذيرا إلى جميع الوفود التي شاركت في القمة من أن تكون قد استخدمت هذه الأجهزة، وطالبتها بتسليمها في حال لم يتم استخدامها.
نيويورك تايمز
فيما يستعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للتوجه إلى واشنطن، وجهت مجموعة من أعضاء مجلس الكونغرس الأمريكي رسالة تحذير للرئيس باراك أوباما من أن سوء إدارة المالكي للعراقيين أدى إلى تدهور الأوضاع هناك.
وكان نوري المالكي، الذي سيقابل أوباما الجمعة، قد ألمح إلى أنه سيطالب واشنطن بإرسال أنواع متطورة من الأسلحة حتى تتمكن الحكومة العراقية من محاربة المتشددين كتنظيم القاعدة.
وقال أعضاء الكونغرس في رسالتهم إن الدعم الأمريكي للعراق سيستمر في حال وافق المالكي على التفاوض مع السنة والأكراد للتشارك بالسلطة.
يديعوت أحرونوت
بعد مرور عشرين شهرا على انسحابها من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، حضر الوفد الإسرائيلي جلسة للمجلس، الذي لطالما اتهمته بالانحياز ضد إسرائيل.
وقال إفياتور مانور، رئيس الوفد الإسرائيلي، إن القرار لم يكن سهلا أبدا، فالتعامل المنحاز ضد إسرائيل يجب أن يتوقف.
وتابع مانور بالقول: "أتمنى أن يسهم حضورنا اليوم في بث روح الحيادية والمساواة تجاه إسرائيل، وأنا على ثقة أن مساهماتنا الدبلوماسية المستمرة ستمنحنا فرصة العودة تدريجيا إلى المجلس."