أطلس - اصدرت نيابة رفح قرار ببراءة رجل وامرأة من المتهمين في قضية ريا وسكينة في رفح جنوب القطاع والتي جرت احداثها قبل عدة اسابيع ، وتم التحفظ على المتهمة الوحيدة في القضية.
وانتشر قبل عدة اسابيع تقارير حول حادثة ريا وسكينة في رفح ، وتبين ان امرأة واحدة هي متهمة رئيسية في القضية وتم تبرئة الاثنين الاخرين ، وتبين عدم وجود أي صلة لهم بالقضية.
ويسرد شقيق المتهم الوحيد في القضية "ر ه " تفاصيل القضية قائلا " شقيقي له مكتب حج وعمرة والمتهمة الاساسية في القضية سجلت لديه قبل سبع سنوات لرحلة عمره ، وقبل الحادثة بأيام جاءت لمنزله وطلبت منه الالتحاق بالعمرة فابلغها ان هذا موسم خاص بالحجاج وغادرت منزله امام زوجته وابنائه "
واضاف " وفى اليوم التالي ذهبت الى مكتبه في دير البلح وطلبت منه التسجيل لعمرة فتفاجأ من ذلك وابلغها بأغلاق ملف العمرة ، وخلال انشغاله مع المراجعين قامت بالتعرف على السكرتيرة في مكتبه وتبادلت اطراف الحديث معها وعرفت انها حافظة القران "
واستغلت طيبتها وابلغتها ان خالتها في منطقة الشاطئ ترفض اعطائها ورثتها فطلبت من السكرتيرة لأنها حافظة القران ان تأتى معها لتحاول التأثير على خالتها لتعطيها نصيبها في الميراث ووافقت واستأذنت من مديرها ، واصطحبتها معها الى الشاطئ ومن ثم ابلغتها انه خالتها ذهبت لرفح وذهبت برفقة السكرتيرة الى رفح " حسب قوله "
وعندما وصلوا رفح توجهت للقيام بالحادثة برفقة السكرتيرة بدون علم السكرتيرة عن هذا الموضوع نهائيا ، وانها فقط ستقوم بالتأثير على خالتها وستعود الى عملها خلال ساعة من غيابها بعد موافقة مدير المكتب .
ويضيف " وبعد القبض عليهن وتأخر الوقت وعدم حضور السكرتيرة للمكتب ، قام بالاتصال علي السكرتيرة لإبلاغها بان الوقت تأخر وسيغلق المكتب ويغادر ، واذا برجال المباحث يردون على هاتف السكرتيرة ويبلغوه بضرورة مراجعته لهم ، وتمت مراجعته والافراج عنه بعد ايام بعد التحقق من اقواله "
وأكد ان شقيقه يبلغ من العمر 58 عاما ومصاب بالسكرى ، وان عائلته بعيدة عن هذه القضايا ، وانهم ذات سيط طيب في رفح ويشهد لهم الجميع خلال السنوات الماضية