الخليل -اطلس-نفى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" ما نشرته بعض وسائل الاعلام نقلاً عن مسؤول فلسطيني، من ان اسرائيل، وافقت على إطلاق سراح 550 معتقلا امنياً فلسطينياً، وذلك كبادرة حسن نية للفلسطينيين،
قبيل زيارة الرئيس الاميركي اوباما لإسرائيل الشهر المقبل.وفي سياق متصل اشار المستشار السياسي للرئيس عباس الى انباء "شبه رسمية" حول نية اسرائيل اخلاء بعض الاسرى وتقديم بعض التسهيلات لكن لا وعود بشأن الافراج عن القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي.وذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين، ان مسؤولاً فلسطينياً "صرّح لوسائل اعلام فلسطينية ان الرئيس محمود عباس تلقى إتصالاً هاتفياً من السفير الاميركي في اسرائيل "دان شيفرو" اكد له خلالها بأن اسرائيل، وافقت على إطلاق سراح 550 معتقلا فلسطينياً، كبادرة حسن نية بمناسبة زيارة الرئيس اوباما".
وحسب الصحيفة فان المسؤول الفلسطيني قال:" السفير الاميركي اكد لابو مازن، ان الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات، والقيادي في حركة فتح، مروان البرغوثي، هما من بين المفرج عنهم ضمن هذه البادرة".
وقالت الصحيفة بأن فدوى البرغوثي، زوجة مروان، كتبت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" " ان محادثات من اجل إطلاق سراح زوجها تدور من وراء الكواليس".
وصرّح وكيل وزارة شؤون الاسرى زياد ابو عين" وفقاً للصحيفة الاسرائيلية" بان ضغوطا كبيرة يمارسها الفلسطينيون على المجتمع الدولي لإستغلال فرصة قدوم الرئيس اوباما للمنطقة من اجل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من السجون الاسرائيلية " .
وقال المستشار السياسي للرئيس محمود عباس، نمر حماد تعقيباً على ما اوردته الصحيفة الاسرائيلية بأن قضية الافراج عن الاسرى ستكون مطروحة على جدول زيارة الرئيس الامريكي المرتقبة للمنطقة، نافيا الاخبار الاسرائيلية التي اشارت الى ان اسرائيل وعدت بالافراج عن القيادي الفتحاوي الاسير مروان البرغوثي خلال زيارة اوباما.
واوضح حماد ان هناك اخبارا شبه رسمية، حول وجود نية لدى رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو، الافراج عن بعض الاسرى، وبعض التسهيلات، كبادرة حسن نية خلال الفترة القادمة.
وبين حماد في حديثه ان قضية الاسرى ستكون على جدول اعمال الزيارة، موضحا ان السلطة ستطلب من الرئيس الامريكي التدخل للافراج عن الاسرى وعلى رأسهم مروان البرغوثي، والاسرى المضربين عن الطعام والمرضى
.
واكد حماد انه لن يكون هناك اي عودة للمفاوضات في ظل استنمرار الاستيطان.