أطلس - احتفل المجلس الهندي للعلاقات الخارجية التابع لوزارة الخارجية الهندية، صباح اليوم الجمعة، باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بحضور لفيف من الساسة والديبلوماسيين والشخصيات العامة.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي، في كلمته بالاحتفال، موقف حكومة بلاده الثابت في دعم حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال على أرضه المحتلة في العام 67 وإقامة دولته ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
والقى ممثل منظمة الفاو لدى الهند بيتر كينمور، كلمة الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذه المناسبة، كما ألقى سفير جامعة الدول العربية لدى الهند مازن الموسوي، كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
من جانبه قدم سفير فلسطين لدى الهند عدلي صادق، شرحاً لآخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ولممارسات اسرائيل المعطلة لعملية السلام، وانتهاكاتها في مدينة القدس.
وطالب صادق، بضرورة أن تشهد مناسبات التضامن، على مستوى الأسرة الدولية، خطوات عملية ضد السياسة الإسرائيلية، وقال لم يعد مجدياً القول إن سياسة الاحتلال تمثل عقبة في وجه السلام، وإنما لا بد من خطوات من شأنها جعل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لكل الشرائع والقوانين؛ عقبة في وجه إسرائيل نفسها وفي وجه مصالحها، حتى تنصاع الى منطق العقل والعدالة ونداءات الأمم المطالبة بالسلام العادل المتوازن.
واضاف، إن أصدقاءنا في اوروبا الغربية، لم يكونوا تاريخياً من المساندين للقضية الفلسطينية، كما الهند ودول عدم الانحياز ومجموعة بريكس للأقطار ذات الاقتصادات الناشئة ومنها الهند، لكن أوروبا الغربية اتخذت خطوات عملية ضد النشاط الاستيطاني الاحتلالي، لذا فإن الأجدر بالأصدقاء التقليديين أن يكونوا سباقين الى هكذا خطوات، وليس الى توسيع الشراكة مع دولة الاستيطان وممارسات الانتهاك اليومي للقانون الدولي!.