الخليل - اطلس-يشكو الفلسطينيون سكان الضفة الغربية، من أن امتلاك سيارة خاصة أصبح صعباً للغاية، مع ارتفاع الضرائب المفروضة على المركبات الخاصة الى رقم قياسي بلغ 75 في المئة.وزادت السلطات الفلسطينية في وقت سابق من شهر فبراير/ شباط الجاري
الضرائب على المركبات التي تتجاوز سعتها اللترية 2000 سي.سي، من 50 في المئة الى 75 في المئة.ويقول زكريا دوفش، بان زيادة الضرائب جعله يعيد التفكير قبل شراء سيارة.وقال لتلفزيون رويترز، بانه كان يستعد لشراء سيارة، لكنه حين سمع بارتفاع ضرائب السيارات، بدأ يفكر بالتراجع عن ذلك.وتسمح السلطات الفلسطينية لأصحاب الأعمال باستيراد سيارات مستعملة من الخارج منذ عام 1998 في مسعى لخفض الاستيراد من اسرائيل.وقال أحمد الحلو، مدير مكتب الضرائب في رام الله: ان السيارات ذات المحركات الأقل من 2000 سي.سي، أكثر شيوعا في الضفة الغربية. والسيارات ذات المحركات الأكبر من 2000 سي.سي، تعتبر فخمة وأسعارها أغلى، وغير متاح شراؤها لغالبية المواطنين.وأضاف الحلو :"أصبح السوق يوجد به تشبع من بعض السيارات، يعني في مرحلة ما، لأنه انخفضت السيارات".وقال رجل أعمال يدعى خالد بدر، ويعمل في استيراد السيارات، لتلفزيون رويترز بأن هناك زيادة في تكلفة كل السيارات بغض النظر عن نوعها.وأضاف بدر "زادت كل سيارة بغض النظر عن نوعها حوالي 5800 شيقل (1576 دولار) بالإضافة الى رفع قيمة الجمرك التي تساوي 25%.وعلى الرغم من اكتظاظ شوارع مناطق بعينها في الضفة الغربية بالسيارات فان كثيرين يسعون لحيازة سيارة خاصة بغض النظر عن الأعباء الاقتصادية، في حين يرى البعض ان الأمر يستحق إعادة نظر.