واندلعت الاحتجاجات منذ ما يزيد على أسبوع، بعدما جمّد الرئيس يانوكوفيتش استعدادات لتوقيع اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي كان من شأنها فتح الحدود أمام البضائع وتخفيف قيود على السفر.
وأقر يانوكوفيتش بأن قراره جاء بعد التعرض لضغوط من روسيا، معتبرا في الوقت نفسه أنه ليس بوسع كييف التضحية بالتجارة مع موسكو.
وكان يانوكوفيتش قد أطيح به في ما عرف بالثورة البرتقالية في عام 2004. وحينها جاءت حكومة تميل إلى الغرب.
وبعد خمس سنوات، فاز يانوكوفيتش في انتخابات الرئاسة، متفوقا بنسبة ضئيلة على يوليا تيموشينكو التي كانت ضمن أبرز وجوه الثورة البرتقالية.
وفي عام 2011، قضت محكمة على تيموشينكو بالسجن سبع سنوات لإدانتها باساءة استغلال منصبها، وهي القضية التي تعتبرها حكومات غربية انتقاما سياسيا.
ومنذ يوم الاثنين بدأت تيموشينكو إضرابا عن الطعام بسبب امتناع يانوكوفيتش عن توقيع الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي.