جنين - أطلس - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استيلاءها على منزل فلسطيني قيد الإنشاء في بلدة يعبد قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، كما اقتحمت تلك القوات المدينة وبلدات محيطة فيها
وأوضح محمد أبو بكر عضو بلدية يعبد لمراسل وكالة "أطلس الإخبارية" الثلاثاء (19|2) بأن "قوات الاحتلال لا زالت تستولي على منزل لعائلة أبو بكر قيد الإنشاء لليوم الثالث على التوالي، بعد ان اتخذته نقطة عسكرية لمراقبة تحركات المواطنين، بحجة منع رشق مركبات المستوطنين والاحتلال بالحجارة على الشارع القريب من البلدة".
وأضاف عضو البلدية بأن "خطوة الاحتلال استفزازية وغير مبررة، خاصة بان الطريق الذي يدعي الاحتلال حوله يبعد مسافة بعيدة عن البلدة، وأن جنود الاحتلال أغلقوا إحدى الطرق التي تؤدي الى مجموعة من منازل الفلسطينيين، وأبلغوهم بضرورة إظهار هوياتهم الشخصية قبل الدخول أو الخروج إلى منازلهم ".
كما أشار أبو بكر إلى ان "البلدية تواصلت مع عدة جهات معنية للضغط على الاحتلال ومن ضمنها الصليب الاحمر الذي زار المنطقة، إلا ان قوات الاحتلال لا تزال مسيطرة على المنزل وترفض الاستجابة للمطالب بالانسحاب منه"، لافتا إلى أن " تواجد الاحتلال خلق أجواء من التوتر والرعب في المنطقة، خاصة بان هناك مدرسة أساسية للبنات قريبة من المنزل المستولى عليه".
من جهة أخرى أفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم مدينة جنين وقرية برقين القريبة منها، وأقامت حاجزا عسكريا على مدخلها، حيث شرع جنود الاحتلال باحتجاز المواطنين والتدقيق في هوياتهم دون أن يبلغ عن اعتقالات.