اطلس - تحتفل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم، بالذكرى السادسة والأربعين لانطلاقتها بمهرجات وطني كبير في ساحة الكتيبة غربي مدينة غزة.
وأكدت الجبهة في بيان ذكرى انطلاقتها، على الاستمرار بالمقاومة، مجددةً العهد والوفاء لشعبنا وشهدائنا، داعياً إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية بين شطري الوطن وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وقالت الجبهة:"إن الصمود الأسطوري في وجه الكيان الصهيوني الاحتلالي التوسعي هو ليس دفاعاً عن فلسطين و المقدسات الإسلامية و المسيحية و حسب ، و إنما هو دفاع أعم و أشمل تمثل بالانتصار على المخططات الصهيونية الرامية إلى ابتلاع الأراضي العربية و احتلالها".
وتابعت:"من هنا جاء القرار بتشكيل حركة القوميين العرب لتمثل مع جماهيرنا العربية الدرع الواقي والحامي لوطننا العربي، وفي آتون اشتداد الصراع العربي الصهيوني و انكفاء الأنظمة العربية الرجعية إثر الهزيمة التي لحقت بها محدثة نكسة عام 67 ، فكان الرد الطبيعي بانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين معلنة بالرصاص و الكفاح و المقاومة إلى جانب جماهير شعبنا الفلسطيني و قواه المقاومة مقارعة الاحتلال الصهيوني و التصدي له و كنسه".
وبينت أن الذكرى السادسة والأربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تأتي في ظل الحصار والعدوان المتواصل وأحوج ما يكون شعبنا إلى الوحدة ونبذ الانقسام.