الخليل - اطلس - شارك عشرات الصحفيين الفلسطينيين اليوم الأربعاء، في وقفة تضامنية مع الأسير الصحفي عامر أبو عرفة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عين سارة بالخليل، للمطالبة بوقف تمديد اعتقاله إداريا
وسلم الصحفيون مذكرة موجهة للجنة الدولية للصليب الأحمر، أشارت إلى أن الاحتلال يعتمد نظام الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين وهو أحد قوانين الطوارئ للانتداب البريطاني في فلسطين ويسمح القانون لسلطات الاحتلال باعتقال المواطنين دون توجيه أي تهمة لمدة ستة شهور قابلة للتمديد.
وأضافت الرسالة: لم توجه سلطات الاحتلال أي تهمة للزميل الصحفي أبو عرفة، ومددت الاعتقال الإداري له أربع مرات منذ اعتقاله بحجة وجود ملف سري.
وقالت إن هذه الحالة الأولى ليست الأولى التي يعتقل فيها الصحفيون دون محاكمة أو توجيه أي تهمة. في العام الماضي تم الإفراج عن الصحفيين نواف العامر وأمين أبو وردة بعد عام ونصف من الاعتقال الإداري لكل منهما، وهناك العشرات من حالات الاعتقال الإداري ضد الصحفيين.
وجاء في الرسالة: لاحظنا بالفترة الأخيرة تزايد الاعتداءات على الصحفيين الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتزايدت حالات الاعتداءات والاعتقالات للصحفيين أثناء التغطية الميدانية. نطالبكم كصحفيين فلسطينيين أن تعملوا على الإفراج الفوري عن الصحفي عامر أبو عرفة وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تجاه الصحفيين الفلسطينيين.
وتعقد المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر اليوم الأربعاء، جلسة تمديد الاعتقال الإداري للصحفي أبو عرفة الذي تعتقله قوات الاحتلال منذ 21-8-2011 دون توجيه أي تهمة له