الخليل - أطلس - وصلت رسالة من الاسير سامر العيساوي عبر المحامي محمود ابو سنينة الذي تمكن اليوم الاربعاء 20-2-1-2013 من زيارته في مستشفى الرملة رغم التضييقات التي مورست مؤخرا بمنع المحامين من زيارة الاسير البطل سامر عيساوي.
وكالة " اطلس " تنشر الرسالة كاملة وكما وصلت نا
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية لجميع ابناء الشعب الفلسطيني واحرار العالم الذين يخوضون المعركة من اجل حرية الاسرى كل الاسرى وعلى راسهم الابطال الاسرى المرضى المتواجدين في مختبر عيادة سجن الرملة هؤلاء الابطال الذين قدموا اجسادهم وسنين حياتهم فداء لفلسطين والشعب الفلسطيني يستحقون منا ان نناضل من اجل تحريرهم واليوم اثبت الشعب الفلسطيني للاحتلال انه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الا ان الهم الوطني وقضية الاسرى هي على سلم اولويات كل فلسطيني وفلسطينية وان الوضع الاقتصادي والبطالة لا تلهي ابناء الشعب الفلسطيني عن اسراه لانه شعب الجبارين الذي اخذ على عاتقه الدفاع عن الامة العربية والاسلامية ومقدساتها وكم يحزنني انني لست معكم واشارككم هذه المعركة العظيمة لنصرة الاسرى ولكنني قررت ان اصعد من اضرابي بان امتنع عن تناول الماء من اجل الالتحاق بهذ الحراك والمعركة العظيمة التي تخوضوها على ارض الواقع
كما ابعث تحية حارة لكل المتواجدين في خيام الاعتصام في كل مكان وخاصة المضربين عن الطعام منهم. كما ابعث بالتحية للمتواجدين في خيمة الناصرة وعلى راسهم الاب عطا الله حنا ولكل من يشارك في الاعتصامات والمسيرات نصرة للاسرى.
وابعث بالتحية للابطال الذين تواجدوا يوم امس امام مبنى المحكمة وكسروا كل المعايير والقيود والعبارات الاحتلالية ( قدس غربية وقدس شرقية) واثبتوا للاحتلال بان القدس هي قدس واحدة وهي قدسنا نحن وتجولت اقدامهم الاطهر من الطهارة في الزقاق التي كان يتجول بها اجدادنا قبل ان ياتي هذا الاحتلال ويقتلهم ويطرد من تبقى منهم, اني احييكم وافتخر بكم واستمد صمودي ومعنوياتي منكم ومن نضالكم بالامس عندما رايتكم امام مبنى المحكمة اصبحت حرا واصبح سجاني هو السجين ورايت الذل على وجوه السجانين عندما رأوكم متمسكين بارضكم رغم عمليات التهويد. والله اني اقبل هذه الاقدام التي حررت بالامس جزء من ارضاي مديتنا المقدسة ورفعوا علم فلسطين عاليا وتقبيلي لهذه الاقدام الطاهرة يزيدني شرفا. وهنيئا لك يا قدس بابنائك الابطال وحماة الديار المقدسة وكنيسة القيامة والمسجد الاقصى ولقائنا قريب باذن الله يا ابطال فلسطين واحرار العالم. وتحياتي لاحرار العالم في كل مكان وخاصة في مصر الشقيقة ومشجعي فريق الزمالك ولمعلق الجزيرة الرياضية وولكل شخص باسمه وصفته لكم مني كل تحية. ولشهد وملكة.
اما وضعي الصحي فقد تم نقلي يوم الخميس الى مستشفى لا اتذكر اسمه بعد اصابتي بهبوط حاد بضغط الدم ونبض القلب حيث كان
الضغط 74/40 ونبض القلب 35 نبضة في الدقيقة. وفقدت الوعي.
ومستمر باضرابي فاما الحرية او الشهادة