أعلنت السلطات النيجيرية عن اعتقالها خلية مسلحة مكونة من 3 أشخاص قالت إنهم يعملون لصالح إيران، كما أنها قامت بجمع معلومات عن أهداف إسرائيلية وأمريكية في مدينة لاجوس من أجل القيام بعمليات ضدها
ووفقاً لما نقلته صحيفة هآرتس عن المتحدث باسم الشرطة النيجيرية فإن الخلية خططت للقيام بعمليات ضد مكاتب الوكالة الأمريكية للمساعدات الخارجية وضد مكاتب شركة السفن الإسرائيلية "تسيم" ومركز حركة "حباد" الدينية اليهودية في لاجوس.
وجاء في بيان المتحدث باسم الشرطة السرية أن من بين الأهداف التي كانت تخطط لاستهدافها الخلية أماكن عامة وفنادق يرتادها سياح إسرائيليون وأمريكيون، كما خططت المجموعة لاغتيال الزعيم العسكري النيجيري السابق "إبراهيم بابانغيدا".
وأفادت الصحيفة أن الشرطة نشرت اسم زعيم الخلية والذي يدعى عبد الله مصطفى البالغ من العمر 50 عاماً والذي قام بنفسه بتصوير المركز الثقافي اليهودي في العاصمة لاجوس، وبعد ذلك قام بإرسال الصور إلى مسئوليه في إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء الخلية الآخرين هما سليمان السقا وساهر عدواني، في حين تمكن العضو الرابع من الهروب من الشرطة، أما زعيم الخلية فقد اعتقل بعد ملاحقة استمرت أكثر من نصف عام.
وكان قائد المجموعة قد اعترف خلال التحقيقات معه أنه زار ايران أكثر من مرة حيث تلقى التدريبات على استخدام الاسلحة الخفيفة وصنع المتفجرات، كما حصل على مبلغ 30 ألف دولار لتمويل عمليات المجموعة.
كما واعترف على أنه التقى مع عدة مسئولين إيرانيين كان آخرها في دبي في ابريل من العام الماضي، وأنهم طلبوا منه معلومات عن شركة بناء السفن الإسرائيلية وعن المؤسسة الدينية "حباد"، إضافة إلى ذلك أرادوا منه استخدام أسماء مشفرة من أجل العثور على أهداف إسرائيلية أو أمريكية خاصة عند الاتصال بهم تلفونياً.
وبحسب اعترافاته فإن الإيرانيين طلبوا منه أيضاً فتح مشروع صغير في لاجوس من أجل أن يكون غطاء لعمليات الخلية، وأنهم أرادو تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية لانهم كانوا معتقدين أن هناك قاعدة استخباراتية تعمل في جمع المعلومات عن إيران.