دمشق- أطلس- لقي ما لا يقل عن 130 شخصاً مصرعهم، الجمعة، في مختلف المناطق السورية بحسب الأرقام الصادرة عن لجان التنسيق السورية المعارضة، في الوقت الذي أعلن فيه الإتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن تشكيل حكومة للبلاد خارج أراضيها.
وقال المتحدث باسم الائتلاف السوري، وليد البني في مؤتمر صحفي، الجمعة "إن الإعلان عن اسم رئيس الحكومة السورية الجديدة سيتم خلال الشهر المقبل،" دون تحديد موعد محدد لهذا الإعلان.
وفي سياق متصل، قال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن نسيركي، في مؤتمر صحفي له، الجمعة "إن مهمة المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي مُدت حتى نهاية العام الحالي،" مشيراً إلى أن "مهمة عمل كل من ناصر القدوة، مساعد الإبراهيمي، ومختار لاماني، مدير مكتبه في دمشق، تم تمديدها بنفس الشكل."
ونفى نسيرزكي الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام، بخصوص مد المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، مهمة عمله كمبعوث لحل الأزمة السورية، لستة أشهر أخرى، واصفا إياها بأنها "غير صحيحة."
وتأتي أنباء تمديد الإبراهيمي لمهمته الأممية إلى سوريا، في الوقت الذي تتهم فيه دمشق المبعوث الأممي، بالإصرار على تجاهل حقائق ما يجري على الأرض السورية، من إرهاب وتدمير وتخريب موثق بالأدلة والحقائق، ترتكبه مجموعات إرهابية مسلحة، مدعومة من جهات وأطراف خارجية معروفة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا."
وبالرجوع إلى الأرقام الصادرة عن لجان التنسيق السورية المعارضة، فإن حصيلة قتلى الجمعة، تركزت في العاصمة دمشق وريفها، حيث قتل ما لا يقل عن 45 شخصاً، في الوقت الذي قتل فيه 40 شخصاً في حلب، و16 آخرين في درعا، وعشر قتلى في حمص، وستة قتلى في حماه، وخمسة في كل من الرقة ودير الزور، بالإضافة إلى ثلاثة قتلى في الحسكة، وقتيلين في إدلب، وآخر في السويداء.