اطلس - حذر الاتحاد الأوروبي "اسرائيل" من إعلان خطط استيطانية جديدة تزامناً مع إطلاق الدفعة الثالثة للأسرى المقررة مساء غدٍ الاثنين.
وشدد الاتحاد على أنه سيحمل "اسرائيل" مسؤولية إفشال المفاوضات مع الفلسطينيين في حال فعلت ذلك.
جاء ذلك غداة اعلان وزارة الخارجية الأميركية أن "إسرائيل" أبلغتها أنها تعتزم الإفراج عن الدفعة التالية من السجناء الفلسطينيين في 30 الشهر الجاري بموجب خطة سلام تتوسط فيها الولايات المتحدة.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى "إسرائيل" لارس اندرسون في تصريح صحفي أنه أوضح للمسؤولين الإسرائيليين بأن إعلان مخططات بناء جديدة في المستوطنات ستمس بقوة كبيرة بالمفاوضات، وفي هذه الحالة فإن تهمة إفشال المفاوضات ستقع على عاتق "إسرائيل"، وأن موقفاً مماثلاً نقله أيضا سفراء الدول الكبرى.
وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية جين ساكي قالت في بيان الجمعة "كنا نتوقع حدوث الإفراج في 29 كانون الأول، لكن تم إبلاغنا بأن مسائل فنية تقتضي حدوثه بعد ذلك بيوم".
ونشرت لجنة الافراجات الاسرائيلية فجر الأحد أسماء 26 أسيراً من المقرر أن يتم الإفراج عنهم يوم غد الاثنين ضمن صفقة المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، فيما يسمى بـ"حسن النوايا".