وهنأ الزعنون في تصريح صحفي، الشعب الفلسطيني وأهالي الأسرى الأبطال بهذا الإفراج، الذي حاولت إسرائيل كعادتها المماطلة في تنفيذه، في محاولة يائسة منها لسرقة الفرحة والبهجة من قلوب أبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدا أن قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال كانت ولا زالت على سلم أولويات القيادة الفلسطينية، وهي جزء أصيل من استحقاقات السلام، واعتقالهم من الأصل باطل، ولن يكون هنالك أي اتفاق سلام دون الإفراج عن الأسرى والمعتقلين كافة.