اطلس - يصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الخميس إلى الضفة والأراضي المحتلة عام (48)، في مستهل زيارته العاشرة للمنطقة، المندرجةفي إطار مساعيه الحثيثة لدفع المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال إلى الأمام.
وحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، فإن كيري سيعقد خلال الزيارة أكثر من اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكانت مصادر إسرائيلية قالت أمس، إن "إسرائيل" لن تعلن رسميًا عن إصدار عطاءات البناء الجديدة في المستوطنات خلال زيارة الوزير الأمريكي رغم اتخاذ قرار مبدئي بإقامة نحو (1400) وحدة استيطانية جديدة بالتزامن مع الإفراج عن الدفعة الثالثة من المعتقلين الفلسطينيين.
وقال مسؤول فلسطيني لصحيفة "الحياة" اللندنية، "إن الوزير كيري سيقدم لرئيس السلطة الفلسطينية خلال اجتماعهما اقتراحًا أوليًا لمشروع اتفاق إطار فلسطيني- إسرائيلي يؤسس لعملية سياسية جديدة محدودة زمنيًا".
وفي السياق، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر اليوم، أن نتنياهو يبحث عرض اقتراح يشمل ما أسماها "بالتنازلات الجغرافية" في إطار المفاوضات الجارية الأمر الذي من شأنه أن يكشف قائمة المستوطنات التي ستخرج من قائمة التجمعات الاستيطانية في الضفة.
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر الخميس، أنها علمت أن نتنياهو بحث خلال اجتماع مغلق قد قبل عدة أيام في مكتبه عن خطة بالإمكان عرضها على وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المتوقع وصوله اليوم إلى "إسرائيل".
ومن بين تلك العروض-بحسب الصحيفة- تجميد إجراءات البناء في المستوطنات المعزولة لفترة طويلة حيث بدا نتنياهو معنيًا بتمديد فترة المفاوضات الحالية أكثر من تسعة أشهر، ولذلك فعليه عرض خطوات أخرى.
وأشارت إلى امتناع نتنياهو حتى اليوم عن رسم الخرائط، مبينة أنه لم يكشف عن مواقفه في المجال الجغرافي، كما تقول الصحيفة.