رام الله - أطلس - تتوجه الأنظار، الجمعة، إلى العاصمة الأثيوبية، أديس أبابا، التي تستضيف الحوار بين طرفي النزاع في دولة جنوب السودان، في خطوة تهدف إلى نزع فتيل الأزمة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس سلفاكير وأخرى معارضة تقف إلى جانب نائب الرئيس السابق، ريك مشار.
وصرح مسؤول أثيوبي بأن بعض ممثلي النزاع وصلوا بالفعل إلى أثيوبيا في الوقت الذي تأخر البعض الآخر، دون تحديد الشخصيات المتأخرة.
ويشار إلى أنه وبحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن الأمم المتحدة فإن النزاع الدائر في جنوب السودان أدى إلى تهجير نحو 190 ألف شخص 57 ألف منهم متواجدون قاموا باللجوء إلى التجمعات التابعة للأمم المتحدة.