رام الله - أطلس - حمّل نادي الأسير، اليوم الأربعاء، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير حسام محمد مصطفي حمدوني (44 عاما) من بلدة يعبد.
ووجهت نادية حمدوني زوجة الأسير حسام، نداءً عاجلا إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية من اجل إنقاذ حياة زوجها الذي يعاني خطر الموت نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقه ورفاقه الأسرى المرضى.
وأضافت حمدوني أن زوجها يعاني من آلام حادة تزامنت مع نزول وزنه لأكثر من 17 كيلوغرام، مشيرة إلى أن لديه جرثومة والتهاب وتم صرف 170 حبة دواء بمعدل 17 حبة في اليوم الواحد، وتلك الأدوية ليست أكثر من مسكنة وتسهم في استفحال المرض بدلا من علاجه، وقد أصبح لديه تأثيرات جانبيه وخاصة أنه يشعر بالغثيان بشكل متواصل وحالته الصحية بتراجع مستمر.
في السياق ذاته، أشار أمين سر نادي الأسير راغب أبو دياك إلى أن الأسير حمدوني لم يكن يعاني من أية أمراض قبل الاعتقال، وأن بيئة السجن التي لا تصلح للعيش الآدمي هي العامل الرئيس في اكتسابه للمرض وخاصة في ظل عدم القدرة على تشخيص الحالة الصحية لديه، حيث تم اخذ العديد من العينات لديه ومن ضمنها الدم والبول بهدف إجراء الفحوص الطبية، ولم يتم تشخيص الحالة الصحية لديه بالرغم من تكرار تلك الفحوصات.