رام الله - أطلس - يواصل الأسير المضرب عبد المجيد خضيرات إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(20) على التوالي، احتجاجاً على إعادة اعتقاله وإرجاع حكمه السابق عليه، بعد الإفراج عنه في صفقة "شاليط".
وأفاد محامي نادي الأسير الذي زار الأسير خضيرات يوم أمس في سجن "مجدو"، أنه نُقل إلى العزل منذ بداية إضرابه، وبدت عليه علامات الضعف، كما أنه فقد الكثير من وزنه.
ونقل المحامي عن الأسير قوله بأنه مستمر في الإضراب حتى الإفراج عنه، بالرغم من أنه فقد أكثر من 15 كغم منذ شروعه بالإضراب بتاريخ 15 كانون الثاني 2014، إضافة إلى أنه يشعر بآلام شديدة في الكلى، ويعاني من ديسك في الظهر، وهو يتناول الماء فقط رافضاً تناول المدعمات والأملاح. وأضاف الأسير بأن الإدارة أبلغته أنه سينقل إلى "عيادة سجن الرملة" إبان هذا الأسبوع.
وقال الأسير خضيرات أنه كان قد خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لأكثر من ثلاثة أشهر، بدأه في الأول من تموز 2013، وأنهاه في الخامس من تشرين الأول 2013، فقد خلاله كليته اليسرى، وأوقفه بعد وعود بالإفراج عنه، ولكن ذلك لم يتم حتى الآن.
يشار إلى أن الأسير خضيرات (46) عاماً، من محافظة طوباس، وأُعيد اعتقاله بتاريخ 15 أيار 2013، بعد الإفراج عنه في صفقة "شاليط"، بعد أن قضى ثلاث سنوات ونصف من حكم بـ(14) عام، وهو الآن يواجه إعادة ما تبقى له من حكمه.